بناءً على قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للهيئة والقاضية بتفعيل مذكرة التفاهم بين الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية وإقتراح مشاريع مشتركة، وبناءً على توصيات ورشة العمل العربية حول تنسيق تنفيذ الخطط المتكاملة لدعم الأمن النووي والتي نظمتها الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في مدينة الحمامات -الجمهورية التونسية خلال الفترة: 31 /1 -3 /2 /2023، فقد تمت صياغة مسودة مشروع “تعزيز قدرات الدول العربية في مجال الأمن النووي” باللغتين العربية والإنجليزية.
تم عقد إجتماع خبراء حضوري وإفتراضي في مقر الهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس يومي 10 و11/7/2023 بغرض مناقشة مسودة المشروع وسبل تنفيذه وتقديمه للوكالة الدولية للطاقة الذرية. حضر الإجتماع من الهيئة العربية للطاقة الذرية كل من:
- السيد ضو مصباح
- السيد خالد زهرمان
- السيد يحيى الشخاتره
كما شاركت السيدة د. زينب حسن حضورياً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشارك في الإجتماع 12 خبيراً عربياً على النحو الآتي:
- السيد عادل الرياحي – تونس – مشاركة طبيعية
- السيد وليد الجدوعي – ليبيا – مشاركة إفتراضية
- السيد محمد موسى – مصر – مشاركة إفتراضية
- السيد محمد أحمد المونجي – موريتانيا – مشاركة إفتراضية
- السيد مجاهد محمود حامد – السودان – مشاركة إفتراضية
- السيد محمد العمري – الأردن – مشاركة إفتراضية
- السيد عبد الله الشامي – اليمن – مشاركة إفتراضية
- السيد محمد علي مهدي – اليمن – مشاركة إفتراضية
- السيد أحمد الجبوري – العراق – مشاركة إفتراضية
- السيد نادر العوضي – الكويت – مشاركة إفتراضية
- السيد راكان العلي – السعودية – مشاركة إفتراضية
- السيد سامر الخاروف – البحرين – مشاركة إفتراضية
عَرض أ. د. مصباح مسودة المشروع وبيّن خلفيته وأهدافه ومبرراته والنتائج المتوقعة منه. وبعد ذلك جرى نقاش بين المجتمعين، حيث عبرت ممثلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إستعداد الوكالة للتعاون مع الهيئة والدول العربية المشاركة من أجل تنفيذ المشروع. وأبدى المشاركون في الاجتماع ملاحظاتهم التي تمت إضافتها لمسودة المشروع.
اتفق الجميع على ضرورة أن تقوم الهيئة العربية للطاقة الذرية بتعميم مسودة المشروع باللغتين العربية والإنجليزية على جميع الدول العربية وذلك لدعوتها للموافقة على المشاركة في هذا المشروع ومراجعة مسودته وإبداء مرئياتهم حولها، وكذلك مد الهيئة باحتياجات الدولة في مجال الأمن النووي والتي بناءً عليها سيتم وضع الخطة التنفيذية للمشروع. وكذلك الطلب من الدول الراغبة في الإنضمام للمشروع تزويد الهيئة بإسم منسق المشروع والذي سيكون نقطة اتصال في كل ما يتعلق بتنفيذه. وبالفعل راسلت الهيئة جميع الدول العربية بالخصوص وتلقت ردود من بعض الدول العربية.
كما إتفق المجتمعون على أن يتم الإعلان عن المشروع على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية 67 أثناء الحدث الجانبي المتعلق بالشبكة العربية للمراقبين النوويين “النور”.
وستسعى الهيئة العربية للطاقة الذرية للحصول على الدعم الممكن من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين الآخرين لتنفيذ هذا المشروع.
